صيام الحامل والمرضع والشيخ الكبير

 صيام الحامل والمرضع والشيخ الكبير

 
صيام الحامل والمرضع والشيخ الكبير

الحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما  : 

أولا: المرضع(تفطر وتقضي وتفدي)

تطعم المرضع وتفطر وتقضي إن خافت على ولدها: وقال مالك:  إن كان صبيها يقبل غير أمه من المراضع وكانت تقدر على أن تستأجر له، أو له مال تستأجر له به، فلتصم ولتستأجر له، وإن كان لا يقبل غير أمه فلتفطر ولتقض ولتطعم من كل يوم أفطرته مدا لكل مسكين.

ثانيا: الحامل(تفطر وتقضي ولا فدية عليها)

 وقال مالك في الحامل : لا إطعام عليها ولكن إذا صحت قويت قضت ما أفطرت ،وقد كان مالك يقول في الحامل : تفطر وتطعم ويذكر أن ابن عمر قاله، قال أشهب : وهو أحب إلي وما أرى ذلك واجبا عليها لأنه مرض من الأمراض

ثالثا: الفرق بين الحامل والمرضع

قلت : ما الفرق بين الحامل والمرضع ؟ فقال : لأن الحامل هي مريضة والمرضع ليست بمريضة قلت : أرأيت إن كانت صحيحة إلآ أنها تخاف إن صامت أن تطرح ولدها ؟ قال : إذا خافت أن تسقط أفطرت وهي مريضة لأنها لو أسقطت كانت مريضة.

رابعا: الشيخ الكبير والمراة العجوز إذا عجزا عن الصيام(يفطر ولا قضاء عليه والفدية في حقه مستحبة وليست واجبة)

قال سحنون عن ابن وهب عن ابن لهيعة أن خالد بن أبي عمران حدثه أنه سأل القاسم وسالما عمن أدركه الكبر فضعف عن صيام رمضان فقالا : لا صيام عليه ولا فديه  .

ذ. محمد سكرطاح مرشد ديني

سواء السبيل

سواء السبيل مدونة لتقديم المعلومة الدينية والثقافة الفقهية المالكية بطريقة سهلة ومبسطة وموثقة.

إرسال تعليق

Please Select Embedded Mode To Show The Comment System.*

أحدث أقدم

نموذج الاتصال